بـ قدسيــّـة هذا القلم ..
و قدره عند من يعرفون قيمــته ..
أخط لك أسمى آيــات الشكر
و العرفـــان ..
على ما أسكــنتي روحي ..
من مشـــاعر ..
أجملها .... حــب ..
و أرقـــّـها ... شــوق ..
و أكـثرهــا ... إنتظــار جميل ..
بـ قدسيـــّـة هذا القلم الذي أكــتب به ..
حبراً يسكن سلال فكهاني ..
يقطف من ثمار الحب ..
و يهديك ما نضــج ..
هاك يا سيدتي .. روحي ..
أسكبي عليها من دفئك ..
من بوحك ..
أسكنيها روحـك ..
و لا تخافين حرقــة الأشواق ..
فـ قد تحدّثت إلى جلالــته و قلت :
سمعاً و طاعة يا جلالة الشوق سمعـــا
أنت من ناديتني .. جيتك و أنا ملبــّـي
قانون وله أحكام صــــادره و شرعـــا
واجب علينا نعلن النتايج و مانخبــّـي
و أنا أعلنها و أقرع الأجراس قرعـــا
ماعاد لي على الشـوق إحتمـــال وربـّـي
مشتاق لك و الشوق حــدّر بي الدمعــا
شوق غـلب صبري و أتعـــبـني يا حبـّي
فـ قال كلمة واحدة .. و سكت ..
قال : داوي الـشوق بـ الوصـال ..
عيني اليمنى ضحكت ..
و اليسرى بكت ..
فـ الــشوق واقــع و الوصل محـال ..
هناك إمرأة فوق ناصية الجبل المقابل ..
متوّجــة بـ تاج ذهبي .. و متوشــّـحة بـ رداءاً مخملي ..
تحمل قفصاً رائع الجمال ..
و طيرها الجميل يغـادر و يحلـــّق و يعـود ..
يبحث عن عــش خارج حدود القفص ..
إحساس الحريــّـة و التمـرّد
لا تجعـل منه طائراً جارحاً يفتك بـ الفرائس ..
بـ قدر ما يلبــّي له رغبات من جنون
ومن حب تسيل له سفوح الجبل ..
بـ قدسيــّـة هذا القلم أعـود و أكتب ..
أعـبثي بـ أشيــائي
أرهقي شبـــابي
لا تـعـتـقي ما يسقط في يديك مني
تسلـــّقي صـدري
أطرقــي أبواب شفــتي
أنخـلي إنشـغالاتي
لـ أجـود عليك بـ قطرات شغف
بـ قطـرات إحتــياج
بـ قطـرات عـطــر
لو دخــل جوفــك أنتشيتي
بـ قدسيــّــة هذا القلم ...
لا أود أن أضــع الغطاء مرّة أخرى فوق رأسه المكشوف ..
أريده كما تريدينه أنتي ..
قــلم نــــازف ..