حدث ما كنت اخشاه واتمناه في نفس الوقت..
علمو اني احبك..
وقرءوا هذيان كلماتي في حضرتك..
وكانهم يقرؤون احدى الروايات عن ابطال العشق..
وتمنوا لو ان تمثل هذه الرواية لمسرحية..
يكون لهم دور البطولة..
يختارون هم وحدهم احداثها..
ويبدلوا الحوارات حسب مخيلتهم القاصره..
وينزلوا الستار على نهاية لا نريدها..
لكن لما؟
هل بات الحب فعلاً مشيناً
شانه شان باقي الجرائم..
وهل باتت مشاعر الحب والهوى
عيباً وان كانت على ورق..
لما بعدما اسميته احتلالاً محبب..
لا بل استعمار..
بل حرباً داميه..
يطلبوا مني ان انساك..
ان انسى مشاعر عشتها وان فوق السماء..
بين النجوم احاكي القمر كل ليله..
ان اجبر قلبي لان يتحول لجندي..
يقتل آخر ذكرى احملها منك..
وان ادفنه بين كتبٍ ودفاتر
في معسكر مختبأ خلف مبني (( مدرسة))
اتعلم ؟؟
احياناً لا الومهم..
فهم لم يحبوا قط..
ولن يحبوا مثلي..
كما احببتك..كما عشقتك..
وخيالهم القاصر لا يستوعب كيف
يمكن لشخص ان يضحي بكل ما يملك
لشخصٍ احبه..
فانا وكل ما املك من حواسٍ ومشاعر واحاسيس..
املاكٌ وهبتها لك..
ولا تعنيني اوامرهم ورغباتهم..
ولا حكمهم الجائر ..
بان نبتعد..