[b]تحياتي لكم اخواني... هذا جزء من قصيدة لم انهها بعد واريد رايكم بما كتبت الى الان لاعلم ان ااكمل كتابتها ام انهي ذلك!!
وارجو منكم اردود.......
ما لي غيرُكَ عونٌ ولا جاهُ
أنت العزيزُ الجبّارُ يا اللهُأسألُك الرّحمةَ لأهلِ فلسطينَ
عدوٌّ يدّمرُها، أنت تراهُساعدها ربّي، وارحم أهلها
فما غيرُك ربٌّ ولا إلهُوطني فلسطينُ، والقدسُ بيتي
والأقصى يدعو ربّاً ما نساهُكلُّنا إليكَ كربَنا نشكو
وكلٌّ إليكَ يقدِّمُ شكواهُعدوُّنا الطاغي في ظُلمٍ
إبليسُ في الظلم ما جاراهُيقتلُ الأطفالَ بلا ذنبٍ
بدعوى أمنهِ، بئسَ ما ادّعاهُأيُّ أمنٍ يدّعي؟ إنّهُ وطني
إحتلهُ، ونسبَ تاريخهُ إلاهُنسوا ظلمَ فرعون لأجدادهم
فتبعوا موسى ومشوا وراهُوكيف إلى البحرِ هم بلغوا
وبإذنك موسى شقّهُ بعصاهُوفرعون كيف كانَ مصيرهُ
إذ في البحرِ ربّهُ أفناهُونسوا نكرانهم لهبةِ ربّهم
فاستكبروا على منِّهُ وسلواهُنسوا قوماً جبّاراً، كانَ بهِ
قالوا لموسى "اذهب وربُّك قاتلاهُ"نسوا غضبَك وما حلَّ بهم
نسوا صحراءً، وكم عاماً تاهوايقولون أنهم شعبٌ مختارٌ
من بين الشعوبِ الربُّ انتقاهُولكم من نبيٍ بعث لهم
ولكم عصوا وقتلوا أنبياهُونبي الله عيسى، إذ حاولوا
قتلهُ، فأنقذهُ اللهُ ونجّاهُونبي الله محمدٌ، أنكروهُ
إذ من غيرهم الربُّ اصطفاهُوالقرآنَ كلامُك قد كذّبوهُ
لأن جبريل إلى محمدٍ أوحاهُوالأقصى هدماً يريدون لهُ
بدعوى هيكلٍ داوودُ بناهُوما ننسى حزنَ نبيّنا، ولا
ربّه كيف بالإسراء واساهُفنزلَ جبريلُ بأمرك إليهِ
وبراقٌ من الجنة معه أتاهُوفي الليل إلى قدسٍ أخذهُ
والأقصى كانَ مقصدهُ ومسراهُوفيه أمَّ أنبياكَ بصلاةٍ
وكانَ الأقصى أوّل مصلّاهُفما ذنبنا أن تركوا هيكلهم
وأذهبه الربُّ وعن الوجودِ محاهُغربٌ أرسل العدوَّ إلينا
إذْ كرههُ وعن وطنه أجلاهُما بلفورُ أحبَّ عدوّنا يوماً
إنّما لكرهٍ فلسطين أعطاهُفأبعدهُ عنه وعن بلاده
وبعيـــداً عن بريطانيا أقصاهُعدوٌّ يفتك بنا، حاسباً
أنْ وطننا نتركهُ ونتخلّاهُ
[/b]