مُنْهِكُ انا ...
سَيِّدَتُي اُنْتُ ....
مُنْهِكُ انا .....
تَائِهُ الْخُطَى مُمَزَّقَ .....
مَنُّ اِلْمِ يَعْتَرِي دَاخِلِيُّ .....
وَجُرْحُ اخاف ان يُعِيدُ نَفْسُهُ فَيَكُونُ مَوْتُي .....
أَتُرِيدُ لى الْفَنَاءَ ....
هَلُّ حُتِمَا سَأَمُوتُ ....
أُمُّ بَيْنَ حضانِ اِلْمِ هنُا خُلُودَ ....
الى تَنْظُرُونَ الى وسادتي ...
هنُا تَتَسَاقَطُ الف دَمْعَهُ ....
حَيَّاتُي لَمْ تُبْدَأْ بِالنِّهَايَةِ ....
مُنْهِكٌ أَنْتِ سَيِّدَتُي ....
أَأَقْتَرِبُ مَنَّكَ حَدِّ الْوَهْمِ .....
مُنْهِكٌ أَنَا مُمَزَّقُ ....
و أَنْ وَاقِعَكَ الَّذِي كَسِّرِنَّي ....
كَلُّ شَيْءِ فِي هَذَا الْمَكَانَ تَغَيَّرَ ... وَلَمْ يَعِدْ يعرفني .....
مُنْهِكٌ انا ....
أقْرأُ لَكِّ قصائدِ الشَّعْرِ ..
وَانَا مُنْهِكِ ....
وَتَشْرُقُ الشمسَ وَتَغِيبُ ...
وَانَا مَا زُلْتُ مُنْهِكَ ....
مُنْذُ غَادَرَتْ فَرَاحِيِ أيَّامِي .
وَانَا مُنْهِكٌ جِدَا ....
اِنْتَهَتْ الْيَوْمُ الْحِكَايَةُ
وَالْيَوْمُ مَزَّقَتْ أَوْرَاقُ النِّهَايَةِ ...
فِي ذالِكَ اللَّيْلِ أشتدت الرِّياحَ ....
نَزَلَتْ مَنُّ عَيْنِي قَطْرَاتٍ الْمَاءَ....
اشتدَ دَاخِلِيَّ الْخَوْفَ وَالْعَذَابَ ....
اصبحتُ منهكً اُكْثُرْ ....
نَظَرْتُ الى نَفْسَي .....
اِبْحَثْ عَنْي فِي الثَّنايا ..
خِلْفُ حِرَفِ الْباءِ واداة الْجَزَمَ ....
هَا قَدْ جَاءَ الْمَوْتَ وَحَلَّ عَلِيِّنَا الْوداعِ .......
الْيَوْمَ وَتُنَادِي الْحُروفُ ايا اُنْتُ .....
اني الْيَوْمَ اصارعُ قَصِيدَتَي ....
مَنُّ أَجَلِ الْبَقاءِ فِي الْحَبِّ ...
لُكْنَ قَصِيدَتَي أَبِتْ ان تُكْتَبَ ....
الى قَصِيدَةَ حُزْنِ .....
اني بتُ عَلَى ابواب انوثتك
اُلْقِي قصائدَي عَلِيِّكَ ....
اُنْتِي مِنْ اصابني بِالْمَرَضِ ...
مُنْهِكٌ جِدَا سَيِّدَتَي ......
اني بتُ الْيَوْمَ مُنْهِكٌ جِدَا ...
الشَّاعِرُ خَالِدَ داوُدِ