]حكايه عاشقه مجنونه حائرهـ بين حبها وكبريائها
( كلمات تنزف حبا )
لماذا إقتحمت حياتى إيها الغريب وجعلتها ملكك وربطتها بقدرك؟
لماذا علمتنى الحب وأصحبت عن سؤالي أجيب؟
واجهت عنادى بعناد أقوى من عنادك، إيها الجبار القاتل والقتيل
أموت وتنتظر جوابي فقل لي من السائل؟ لم أكن أعرف أننى سأغرم بك
فلا تلومنى ولا تجعلنى من حبك أحرم، لماذا أحببتك هذا سؤالي؟
وأنا صحراء أنتظر أن تروى رمالي، فمن أنت لأسهر من أجلك الليالي؟
وأضع كبريائي تحت أقدامك، وأتعلم التواضع من دروسك وأحكامك
ظللت أبكى وأبكى لعلي بالبكاء أفهم، لكن حبك كالسهم في كيانى يطعن
ليت الطعن يميتنى ومن عذابك أرحم، ألوم عينى التى رأتك ؟ أم أعاقب فلبي الذى سكنته؟
هذا القلب الكبير في حجمه وحدك إستعمرته، فأين كان ذلك الحب الدفين؟
ليخرج اليوم وكأنه منذ سنين، من نظرهـ واحدهـ إشتعل كيانى كنار محرقه
ومن بسمه بدت الحياهـ شمسا مشرقه، لماذا ضعفت أمامك وأنت كباقي البشر؟
أقول قويه وأنا بقربك اتساقط كحبات المطر، وأميل مع الرياح العابرهـ كأوراق الشجر
هل أردت أن تنتقم منى فقيدتنى بعشقك؟ أم إنك مثلي محب وتكتم عنى سرك؟
عشت من أجلك الخيال والأحلام، نسيت عالم الواقع وغصت في الأوهام
حتى لو مزقتنى بأقسي المعانى والجراح، فترانى أعفو عنك وأهديك المغفرهـ والسماح
حتى وقعت في الحب ونسيت القوهـ، فأين عقلي وأنا اقترب من الهلاك بخطوهـ؟
لماذا احببتك أنت من دون الناس؟ لقد تمنيت قبل أن أحبك لو في الإحساس
لا أحد يقوى علي منافستى في الأبحار، لكننى غرقت وإبتلعنى حبك كوحش البحار
حائرهـ أنا كيف لقلب أن يحيا بعد موته؟ فسحرك زرع فيه الحياهـ وإيقظه
تركت الحب وعليه أقسمت، وأتيت أنت فكسرت قسمى ومنى أنتقمت
فماذا تريد؟أمازال شي لدى يكسر؟ كيانى من غرامك يعصر
أنا العاشقه التى بعذابك ستقبر
هل سيدفن حبي معى؟؟ أم سيعيش بداخلي مدفون؟؟