الأمة التي أضاعت هويتها!!

الحياة العربية وسلوكها يقومان على ردود الأفعال العاطفية،
ولذلك أعطي العقل إجازة مفتوحة بدون جائزة،
والمشكل أننا نعيش حالة ازدواج في كل مناحي حياتنا، مما أورث لأجيالنا نفس المصائب والحيرة وعدم القدرة على فرز الألوان حتى نبني ثقتنا وفق منهج واضح.. ض
فالبحث عن هوية إحدى المعضلات المعقدة ..
فنحن عرب مسلمون بالمنطق التاريخي ، لكن القومية في حالة حرب مع الدين مع أن العروبة الجسد والإسلام الروح،
ووسط هذا التفكير الشمولي يبدأ الانقسام بالأصول والفروع لنصل إلى القبيلة التي تعادي الأخرى،
والمذهب الذي ينفصل بكليته عن الوطن ،
ثم الجنسيات المختلفة مع بعضها وتنصب فخاخ تجزئة الوطن باسم الكيان المجهري، ض
وبفضل العرب على كل الأجناس الأخرى، وهو انغلاق على التاريخ وليس الهوية..
نتحدث عن التضامن ونحن منقسمون،
ونسخر من الجامعة العربية ونشاطاتها، وهي خير تمثيل لصورة العربي المسلوب الذي لديه هاجس أن التقارب مع نظام شقيق هو خطر على وحدة نظامه،
في الوقت الذي تذهب هذه الأنظمة المنقسمة على نفسها،
للبحث عن حوار مع أمريكا العدو الأكبر ومع إسرائيل العدو الأصغر، ض
وحين تجتمع القيادات بالقمة تكون الحصيلة حرب تخوين وإشاعات بتوظيف وسائل الإعلام والنشر الأخرى بين العميل والتحرري الساعي إلى خلق وطن بشروط خيالية أقرب لل "يوتوببا" منها للواقع،
وبحتمية زوال الطرف المقابل المتمثل دور الأجنبي..
انقسمنا عندما قامت دول الشعارات وذهبنا نغذي عروبة ترفض القوميات الأخرى وتفصل بين الدين والوطن،
فجاءت مفاهيم الوحدة والاشتراكية ليقوم بتطبيقها صدام حسين بضم الأصل للفرع عند غزوه الكويت وفقاً للتوحيد "البسماركي" بالقوة فكان النجم والبطل، ثم القتيل..
وبثورة الخميني ونتيجة لزوال الاتحاد السوفيتي كان أقرب المؤيدين لها أصحاب يسار الأمس والقوميون باعتبارها المنقذ وهو إفلاس ثقافي وتأرجح في المواقف والمنطلقات، وانسلاخ من الهوية الذاتية والقومية..
وحين يقوم نشاط تجاري واستثماري بين بلدين الأول غني والآخر لديه إمكانات النجاح حين يندمج المال مع القوة البشرية والاتساع الجغرافي يدخل حس المؤامرة بأن هذا الغني يريد أن يشتري مؤسسات الوطن وتزييف حياة المواطن، ض
بينما الوقود من هذا البلد يركض للغرب والشرق بحثاً عن تسويق زراعي أو منتج صناعي، أو استثمار لكل ممتلكات الوطن..
وحتى اللغة العربية وثقافتها وتراثها باتت مصيبة، لأنها لغة القواميس للكلمات الميتة ولم تعد صالحة لمصطلحات الحضارة،
وهذه النغمة عزفت في المشرق العربي من الذين أرادوا حصر العروبة ورحمها اللغوي وتراثها بالجزيرة العربية، لأن بقية الدول آشورية وفرعونية، وفينيقية،
ليلحقها المغرب العربي الذي يريد محو هذه اللغة لصالح الفرنسية والايطالية والأسبانية، لتأتي حملة جديدة بالكتابة باللغات الأجنبية، أو اللهجات العامة على اعتبار أن اللاتينية الكلاسيكية لم تكتب النشاط الحضاري ولذلك انقسمت فولدت النهضة الأوروبية وبقيت اللغة الكلاسيكية للكنائس وفك رموز الحضارات القديمة،
وهو ما ينطبق على العربية التي يجب أن تتحرر من قاموسها المعقد ورموزها التي لا تتماشى مع العصر، مع أن إسرائيل أعادت لغتها وتقدمت، ولم تثن الحروف اليابانية والصينية والكورية أن تكون لغة اليوم والتقدم العلمي والمنجز الحضاري.. ض
يوجد على هذه الأرض الممتدة من المحيط إلى الخليج مواطن، لكنه بلا هوية ولذلك حدث الانقسام وجاء التخلف وفقدان الثقة..
ض للكاتب : يوسف الكويليت ض
الله أكبرُ كم هَـمٍّ ينجلي ..... عن قلبِ كل مُكبّر ومُهلّـلِ
http://www.albetaqa.com/signature/signature.gif

تحياتي الك يا اميرووووووووووووووووووووووووووش

على هيك معلومات شكرا

هلا حبي منوره الصفحه

امير

روق اعصابك افضل

ههههههههههههههههههههههههههه

انا رايق خالص وشارب اكس ال بس بحبك

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

مجنونننننننننننننننننننننننننننن

مجنونك وربي يشهد بحبك

علمتني ألشوق وعرفتني بالحب .. وكرهتني ثلاثة .. غيابك .. وبعدك ..وفرقاك

يسلمو