منتديات هاوي بئر السبع
الحلقه تانيه Oouu_o10
منتديات هاوي بئر السبع
الحلقه تانيه Oouu_o10
منتديات هاوي بئر السبع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات هاوي بئر السبع

زائر أهــــــلا و سهـــــــلا بـــــك
 
الرئيسيةالرئيسية  هاوي بئر السبعهاوي بئر السبع  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



 

 الحلقه تانيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امير
عضو فعال
عضو فعال
امير


ذكر الجدي عدد المساهمات : 2233
25/12/1982
العمر : 41
السٌّمعَة : 0
نقاط : 3595

الحلقه تانيه Empty
مُساهمةموضوع: الحلقه تانيه   الحلقه تانيه Emptyالإثنين يونيو 15, 2009 11:39 pm


الحلقة الثانيـــة

رأت الرجل و هو قادم و جلس بجانبها و، تظاهرت بالانشغال أما هو ففتح حقيبته و اخرج منها حاسوبه و انهمك بالعمل عليه...........
حاولت إلقاء نظرة على طبيعة عمله و لكنها لم تستطع.
جاءت المضيفة إليهم و نظرت إلى الرجل و قالت بدلال:
-- هل تريد شيئا يا سيدي؟
-- لا شكرا.
-- انك لم تشرب شيئا!!!
-- لا اشعر بالرغبة في تناول اى شئ...
رسمت ابتسامة كبيرة على فمها و قالت:
-- حسنا سيدي و لكن أن احتجت شيئا فلا تتردد في مناداتي..
(هذه الفتاه جريئة و يبدو أنها تحاول استلطافه)
نظرت إلى ندى ببرود و هي تقول:
-- هل يلزمك اى شئ انستى؟
-- لا شكرا و لكنى اشعر بملل شديد.
عادت تلك الابتسامة الساخرة للظهور على شفتيه........ماذا يريد بالظبط؟؟؟ لما يسخر منها ؟؟هل قالت شئ مضحك و هي لا تعلم؟
بذلت جهدا كبيرا حتى لا تلكمه على وجهه.
-- حسنا سأحضر لك شيئا.
غابت دقيقة ثم رجعت و هي تحمل جهاز صغير.....
-- انه تلفازا صغير...استمتعي به و هاهي السماعات الخاصة به.
-- شكرا لك.
فتحت ندى التلفاز و بحثت في قنواته، هناك الكثير لتحضره و لكن يبدو أنها ستستقر على هذه المحطة لتشاهد الفيلم المفضل لها.....أنها تحبه..و هو في بدايته استمتعت به كثيرا و أدمعت عيناها على نهايته الحزينة، ثم أقفلت هذا الجهاز الصغير.
يرجى من الجميع التأكد من وضع حزام الأمان فبعد اقل من ربع ساعة ستهبط الطائرة.
تأكدت ندى من وضع الحزام و استعدت للهبوط
بدأت الطائرة بالهبوط و شعرت بدوار شديد و وضعت يديها على بطنها و حاولت أن تتماسك و لكن..........
-- هل أنت بخير؟؟؟
نظرت إليه !!! ياالهى انه يكلمها هي.......و كان ينظر إليها بقلق.
-- ن...نعم...اننى بخير
شعرت من خلال نظراته بعدم تصديقه لها و عدم اقتناعه بإجابتها..
هاهي الطائرة تستقر على الأرض و انتهت هذه الرحلة بسلام....
لم تستطع القيام فورا...كانت بالفعل متعبه.انتظرت فهي لا ترغب بمزاحمة احد الآن.
-- حمد لله على سلامتك...
-- آه...شكرا و أنت أيضا.
لا تعلم لما شعرت بالخجل منه..يبدو أنها بسبب تلك النظرة المتفحصة التي نظر بها إليها.
غادر المقعد و هو يحمل حقيبته.....نظرت إليه و حينها اكتشفت أنها طوال هذه الرحلة كانت تجلس بالقرب من أكثر الرجال جاذبية في هذه الدنيا.
نزلت من الطائرة و تنفست و هي تنظر لكل ما حولها.
أنها ألان في باريس وحيدة.
حملت حقيبتها و خرجت من الطائرة سريعا و ركبت في إحدى سيارات الأجرة و أعطته العنوان. أنها تتحدث الفرنسية و لكن ليس بطلاقة.
نزلت في نفس الفندق الذي نزل به جميع زملائها و هو نفس المكان الذي سيعقد به المؤتمر.كانت بالفعل مبهورة فهي لم ترى بمثل ضخامة هذا الفندق من قبل.
ذهبت إلى غرفتها و أخذت حماما و شعرت بالانتعاش و بزوال بعض التعب و أجرت بعض الاتصالات المهمة و اتصلت بوالدتها و بزملائها و أخبرتهم أنها وصلت و اعتذرت عن مرافقتهم للاحتفال فهي تفضل أن ترتاح قليلا من عناء السفر.
استمعت إلى الموسيقى الهادئة و التي تحبها و أنجزت الكثير من أعمالها الكتابية.
استيقظت في الصباح الباكر و فتحت الستائر و النوافذ و نظرت إلى باريس عن ارتفاع 25 طابق شعرت بالخوف فهي لم تعتد هذا الارتفاع الشاهق.
ارتدت ملابسها و قررت الخروج.
اتصلت بزميلتها حلا لترافقها فاعتذرت منها بشدة لأنها مشغولة.
خرجت وحيدة على الرغم من أنها لا تعرف الطريق فوجدت بالقرب من الفندق سوق فذهبت إليه لشراء بعض الأغراض و الهدايا. استمتعت كثيرا بالسوق و بكل ما حولها و اشترت لوالدتها و أختها الكثير من الهدايا و كذلك لأصدقائها و اشترت البطاقات و الايس كريم الذي تحبه و لكن مع انشغالها نسيت الطريق و نسيت من أين دخلت و من أين خرجت، أحست بأنها تبتعد أكثر و أكثر، رأت من بعيد شرطيا قررت الذهاب إليه و في طريها رأت زميلها، نادت عليه
-- إيهاب، إيهاب.....
لم يسمعها فقررت أن تجري لتلحق به قبل أن يختفي بين هذا الازدحام ولكن.... قطعت الشارع بسرعة دون الانتباه إلى السيارة القادمة نحوها توقفت في آخر لحظة و حماها الله من حادث رهيب كاد أن يحصل لها و سمعت السائق و هو يصرخ بها..لم تهتم فلحقت بإيهاب و نادت عليه حتى التفت إليها أخيرا، كان يمشي مع أصدقائه.
-- ندى!!!
أجابت و هي تلهث:
-- نعم.... لقد تهت و أنا لا اعرف طريقا العودة.
ابتسم لها و قال:
-- حسنا.
ثم استأذن من أصدقائه و قال لها:
-- سأساعدك في حمل أغراضك يبدو انك مشيتي كثيرا.
-- نعم.......و كادت أن تدهسني السيارة بسبب ضعف سمعك.
ضحكا و قال لها:
-- هل تسمحين لي بدعوتك على الغذاء؟ و لا تخافي فهي على حسابي الخاص..
ضحكت و هي تقول
-- على الرغم من أنى مشغولة إلا أنى لن أفوت هذه الفرصة التي لن تتكرر.
بعد أن تناولا الغذاء تحدثا كثيرا ثم شكرته و طلبت منه العودة لان عليها الكثير من العمل.
عادت إلى غرفتها و رتبت الأغراض في الحقيبة و أخرجت الأوراق و استخدمت الانترنت و استمرت في العمل لمدة طويلة...
شعرت بالنعاس و هاهو كل شيء جاهز و هي بالفعل مستعدة جيدا. رتبت أوراقها ثم اندست في فراشها..
و قبل أن تنام تذكرت ذلك الرجل في الطائرة و تذكرت كيف كان يحيط نفسه بهالة من الغموض. و لكنه بالفعل كان خائفا عليها عند الهبوط و الدليل على ذلك انه تنازل و تكلم معها بعد 5 ساعات من الصمت و سألها إن كانت بخير........
إنها لا تعلم اى شيء عنه و لا حتى اسمه... كم كانت غبية. كان بأمكانها أن تسأله لتعرف عنه الكثير لولا موقفها العدائي منه بلا سبب واضح.
يبدو انه لطيف و أن نظرتها له من البداية كانت خاطئة.
غفت عيناها وهي تفكر بالذي تخبئه لها الأيام في هذه البلدة باريـــــــــــــــــــــــــــس...
باريـــــــــــــــــــــــــــس..عاصمة الحب و الجمال..
************************
استيقظت باكرا و هي نشيطة، أخذت حماما و أحست بالانتعاش مما انعكس على ذوقها في اختيار ملابسها.
ارتدت فستانا جميلا ألوانه مابين الأصفر و الوردي و الأخضر. كانت تحب هذا الفستان كثيرا لأنه مريح و عملي. تناولت فطورها مع زملائها، ضحكوا كثيرا و استمتعوا معا و نزلوا جميعا إلى السوق و اشتروا الايس كريم و مشوا و توغلوا في الطرقات و اخذوا الكثير من الصور الفوتوغرافية للذكرى
نظرت إلى ساعتها, إنها الثالثة عصرا. استأذنت منهم للعودة للتحضر للمؤتمر ولكنهم عادوا جميعا و ذهبت معها صديقتها حلا إلى غرفتها.
قضتا وقتا طويلا في اختيار ما سترتديه ندى واستقرتا على طقم يتكون من حاكيت قصير وبنطال رماديان ارتدتهما و توجهت إلى الكوافير و اختارت قصة جميلة و بسيطة تناسبها.
رجعت إلى غرفتها ثم ودعت صديقتها لتجهز نفسها هي الأخرى و استغلت ندى هذا الوقت في قراءة ما كتبته و غيرت بعض النقاط....الآن أصبح كل شئ جاهز.
دق عليها زملاؤها فخرجوا معا و توجهوا إلى المكان المقصود وجلسوا في المكان الخاص بهم, و مدحها الجميع لحسن اختيارها, كانت بالفعل جميلة و ناعمة, همست لها صديقتها:
-- كم أنت رائعة!!!
رأت وجوها كثيرا و تحدثت مع زملائها حتى يزول القلق و الأغرب أنها لم تكن خائفة أبدا بل سعيدة, وسلمت على بعض الأشخاص

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة البحار
شخصية هامة
شخصية هامة
عاشقة البحار


انثى عدد المساهمات : 10289
السٌّمعَة : 5
نقاط : 7655

الحلقه تانيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقه تانيه   الحلقه تانيه Emptyالأربعاء يونيو 17, 2009 12:26 am

قصه كثير حلوي }}بجد روعه }}تعطى الامل والتفائل

457
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امير
عضو فعال
عضو فعال
امير


ذكر الجدي عدد المساهمات : 2233
25/12/1982
العمر : 41
السٌّمعَة : 0
نقاط : 3595

الحلقه تانيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقه تانيه   الحلقه تانيه Emptyالأربعاء يونيو 17, 2009 12:31 am

4585 هلا عاشقه منوره يعجز قلمي عن وصف روعة ردودك تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلقه تانيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هاوي بئر السبع :: ۩ قسم الادب وشعر ۩ :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: