قصيدة ( مـا هقيـت ان البراقـع يفتننـي )
الـشــاعــر : الأمــيـــر خــالـــد الـفـيــصــل
مــــــا هــقــيــت ان الــبــراقــع يـفـتـنــنــي لــيــن شــفــت ظــبــا الـنـفــود مـبـرقـعـات
الله اكـــبــــر يـــــــا عـــيــــون نــاظـــرنـــي فـــاتـــنـــات نـــاعـــســــات ســـــاحـــــرات
فــي هـواهـن يــا سـعــد كـيــف اطـرحـنـي راع عــمــري مـــــن مـودتــهــن فـــــوات
كـــــان مــمـــا صـابــنــي مـــــا عـالـجـنــي أوكـــــــاد انـــــــي خــطـــيـــر بــالــمــمــات
يـــا سـعــد خـبــر ظـريــف الـطــول عــنــي كــــان وده لـــــي بـعــمــر فـــــي الـحــيــاة
مــن نظـرنـي بــس أهـوجـس بــه وأونــي مـــا تـركـنـي هـاجـسـي لـــو فـــي مـبـاتـي
قصيدة ( من زمان اهل البراقع عذبني )
الشاعر : عبد الرحمن ابن علي المبارك
مــــن زمــــان اهــــل الـبـراقــع عـذبــنــي أشــهـــد ان أهـــــل الـبــراقــع مـفـتــنــات
يمنـعـن شــوف الـحـسـن والـزيــن عـنــي مــــــا هــجــانــي شــوفــهــن مـبـرقــعــات
مــــا حــلاهــن دون بــرقــع لا انـظــرنــي بــالــوجــيـــه مـــفـــرعـــات ســــافـــــرات
مـبـســم وأنــــف كــمــا الـهـنــدي وســنــي والـــخــــدود ورود زهـــــــرا مــتــفــحــات
والــحــواجــب دورة الـــنــــون افـتــنــنــي بـالــجــبــيــن وبــالــجــمـــال مـــكـــمـــلات
والـعـيـون الـلــي كــمــا ســيــوف تـسـنــي يـذبــحــن بــهـــا الـغــريــم بــــــلا ذكــــــات
لا نـظـرن واغـظـن بـهــن عـمــد اقتـلـنـي دون جـــــرم مــــــا يــحــاتــون الـــفـــوات
لـيـتــهــن يــــــوم اطــرحــنــي ســاعــدنــي بــالــوصـــال وبــالــوعـــود الــصــادقـــات
يـحـسـبـون ان الـعـشــق مــاهــوب فــنــي مـــا دروا أنـــي بـــه إمـــام فـــي الـحـيــاة
عـــن صـلاتــي مـــع صـيـامــي أشـغـلـنـي واودعــنــي فــــي ســكـــرات وغــمـــرات
كـيـف اســوي ش الـحـول والقـلـب مـنــي فـــي هـواهــن مـــا يـمــل مـــن الـشـكـات
قــيــدنـــي بــقــيـــد حـــبــــس واتــركــنـــي بــيـــن ايــاديــهــن مـقـفــيــات مــقــبــلات
ربــمـــا لــــــي أو عــســاهــن يـرحـمــنــي فــي حـيـاتـي مـــن قـبــل وقـــت الـمـمـات